وقفة مع حديث شريف...

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والســـلام على خير الخلق أجمعين؛ ختام النبيين والمُرسلين - سيدنا محمد النبي الأمي الأمين - وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنّا معهم بفضلك وجودك يا أكرم الأكرمين.

قال في الحديث المُتفق عليه والذي رواه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:

{ من يرد الله به خيرًا يُفقهه ، وإنما أنا قاسم ويعطي الله ، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيمًا حتى تقوم الساعة ،أو : حتى يأتي أمر الله } اللفظ هنا من رواية البخاري

بعض ما يُستفاد من الحديث:

1- أهمية الفقه ( الذكاء والفطنة ومعرفة أحكام الشريعة ... ) في الدين.
2- من علامات إرادة الله عز وجل الخير بالعبد أن يفقهه في الدين.
3- من علامات شقاوة العبد عدم الفقه في الدين.
(خاصة واجبات الأعيان التي يجب تعلمها على كل مسلم).
4- أن الله عز وجل يُعطي الدنيا لمن أحب ولمن لم يحب ولكن لا يعطي الفقه في الدين إلا لمن يحب سبحانه.
5- الفقه في الدين لا ينفك عن العمل بما علم من أحكام وأمور ...
6- فضل الصحابي الجليل مُعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وعن أبيه.
7- الرسول قاسم يقسم بالعدل بين صحابته وكُنيته أبو القاسم.
8-أن الرسول يُخبر بأمر الطائفة المنصورة التي لا تزال على أمر الله لا يضرهم من خذلهم.

اللهم اجعلنا وإياكم منهم يا رب العالمين.