الحلف بغير الله: وهو من الشرك بالله لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من حلف بغير الله فقد أشرك " والحالف بغير الله كأن يحلف بالكـعبه وبالنبي أو بإبنه أو بأمه أو بأي شيء فإنه قد عظم هذا المحلوف به وهذا التعظيم لا يصرف لغير الله لأنه هو العظيم وهذه من الأمور المنتشره بين الأمه وقد يستدل بعض المنحرفين عن فهم المنهج القرآني بآيه من سورة البقره فيقول وهو حالف بغير الله ( ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ) ويسكت ولا يكمـل الآيه بقوله تعالى: ( أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس ). وهذا الأعتقاد من الأمور الخطيره على أمة الأسلام خصوصا وهي ضرب آيات الله بعضها ببعض كمن يقول لا تقربوا الصلاه ويسكت فإنه لا شك أراد باطلا بذلك فليحذر ولينتهي من كانت تراوده هذه الفكره الخبيثه. (نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود) السحر: من أعمال الكفر ولا يجوز للمسلم أن يتعلمها لقوله عز وجل: ( ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إجتنبوا السبع الموبقات:الشرك بالله والسحر...) وعلى هذا فإنه أيضا لا يجوز بل يحرم تصديق العرافين والكهنه الذين يقولون بعلم الغيب ويقولون على الله مالا يعلمون وقد ثبت في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا أو كاهنا قصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " وقد أعتكف بعض المسلمين على أبواب السحره والكهنه يسألونهم عن أمور لا يعلمها إلا الله ويطلبون منهم مالا يقدر عليه إلا الله عز وجل من الولد والزوج ولا شك ليس بعد هذا الضلال إلا ضلالا ومن أتاهم أيضا. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليله". فعلى المسلم أن يعتمد على الله ويوكل أمره إلى الله ويطلب الشفاء منه سبحانه (ولا بأس بالرقي مالم تكن شركا ). كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. (نقلا عن كتاب تحذير الأنام من الوقوع في السبعين العظام لمؤلفه:أبي عبدالله طالب بن محمود)